أكّد رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ في كلمة ألقاها بقصر الضيافة بقرطاج يوم الخميس 3 سبتمبر، خلال موكب التسليم والتسلّم مع حكومة هشام المشيشي: ”نعيش لحظة حضارية لمشاعر متداخلة بين الرضا والقلق والأمل والألم… لما آلت إليه الأمور في وطننا العزيز”.
وشدد الفخفاخ على أن تونس ”تتعثر وتتهدّدها الفئوية، وهناك نزعة نحو تحقيق المصالح الضيقة… الوطن بصدد الضياع بين أيادي الانتهازيين… حان وقت التحرك والصمت غير مقبول”.
وأكد أن تشويها ومغالطات كثيرة طالته، و”سيجيب عليها حال نزعه جبة الدولة” وفق تعبيره.