شدّد رئيس الحكومة خلال اللقاء الصحفي الذي بثته قناتا الوطنية الأولى و”الحوار التونسي” أنّ نسبة احترام الحجر الصحي يمكن تتراجع بسبب الضجر أو السعي إلى توفير لقمة الخبز اليومية، وأضاف: “اليوم بالذات لاحظنا بعض التسيّب وهذا خطير، وعلينا أن نستعيد نسبة الـ80 بالمائة التي سجلناها في أيام سابقة، فالمسؤولية ملقاة على أكتافنا جميعا”.
وفي حديثه عن المستشفيات ووسائل الوقاية لأعوان الصفوف الأمامية، أكّد أنّه “لنا ما يكفي من وسائل الوقاية للإطار الطبي ولكلّ العاملين في الصفوف الأمامية وفي صفوف الإسناد من العسكريين والأمنيين والنقل العمومي وغيرهم من الساهرين على المساعدة على إنجاح البرنامج الوطني للتوقي من الفيروس كما تمّ توفير ما يكفي من دواء كرونوكيل الذي ينتظر أن تسمع اللجنة العلمية للمستشفيات المخصصة للمصابين باستخدامه، ولنا منه ما يكفي لـ 20 ألف حالة (مع العلم أن 8 بالمائة فقط من المصابين يلزمهم الدواء) ليكون على ذمتنا 250 سريرا. لكنّ الوضع الحالي لا يستدعي هذا العدد من الأسرّة ولا أتمنى أن نبلغ ذلك الوضع”.
أمّا التحاليل التي نقوم بها فهي موجهة ـ كما يرى رئيس الحكومة ـ وهي تهمّ المحيطين بمن يتعرضون للإصابة. وقد قمنا إلى حدّ الآن بـ5500 تحليل وسنبلغ 10 آلاف تحليل في الأيام القادمة وهي جميعا من فئة PCR المشهود لها بالمصداقية. وينتظر وصول 400 ألف تحليل من فئة التحليل الحيني يوم 10 أفريل. وشدّد الفخفاخ أنّه سيتمّ الاعتماد عليها في المناطق الأشدّ تعرّضا للعدوى لكن تحليل PCR هو الأفضل. ولاحظ أنّ عدد المخابر بدأ يتطوّر تدريجيّا حتّى بلغ حاليا الستة، وقد يتطوّر أكثر حسب ما يتطلبه الظرف.