كشف رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ، يوم الخميس 23 جويلية، في حوار خصّ به إذاعة “إكسبراس أنّه “يوجد متآمرون على تونس من الخارج وأن هناك العديد من الجهات الأجنبية لا تريد نجاح التجربة الديمقراطية في بلادنا التي لا يمكن القيام فيها بانقلابات عسكرية نظراً لوطنية الجيش والأمن، الأمر الذي دفع هذه الأطراف إلى السعي للقيام بانقلاب بالانتخابات يقبل فيها التونسيون الاستبداد”، مشيراً إلى أن البعض الآخر ينخرط في هذه المؤامرات مقابل “شويه فلوس”.
وأضاف أنّ هناك أطراف داخلية لها نفوذ ومواقع لا تريد أن تخسرها تتآمر على البلاد. وقال رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ إنّ على رجال تونس ونسائها الوقوف للبلاد في ظل تعكر المشهد السياسي والبرلماني وتمكّن منظومة الفساد من إسقاط حكومة.
ودعا الفخفاخ القوى الاصلاحية التي اختارت الصمت حاليا إلى التحرك ضد ما أسماها بقوى الشر وإيقاف نزيف الفساد قائلا “سيأتي يوم وتنتصر هذه القوى… خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب”.