قال رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ في افتتاح الجلسة العامة مجلس نواب الشعب يوم الخميس 25 جوان: “شاءت الأقدار أن تخوض الحكومة معركة من أكبر المعارك وعمرها أقل من أسبوع ولم تكن لها خطة ولكن كان لها إرادة وعملت ليلا نهارا وانتصرت على الجائحة. وبالمناسبة أهنئ الحكومة على نجاحها في مواجهة جائحة سيحفظه التاريخ”.
وأضاف أنّنا كتونسيين لم نخطط لمواجهة الجائحة، بل كنا نولّد الحلول يوما بيوم، واليوم نرى موقع تونس ضمن الخارطة العالمية، من ضمن الدول العشرة الأوائل في تخطي حكومة كورونا بمعدل تضحية لم تتجاوز 4 وفيات عن كلّ مليون مواطن.
وقال أنّنا كنا نخشى على البنية التحتية الصحية أن تعجز عن الصمود. ومع ذلك صمدت وصمدنا، ولم ننس أن التونسي الذي طلبنا منه أن يبقى في بيته ولا يجوع ولا يضيع منه موطن الشغل وأوفينا بالوعود.
نقطة مضيئة إضافية هي ضمان عودة أكثر من 25 ألف مواطن حوصروا خارج بلادنا ولم نتركه يزيد من خطورة الوضع الصحي بل فتحنا النزل والمبيتات واعتنينا بهم حتى تخلصنا من الجائحة..أما التحدي الرابع فهو إعلان فتح الحدود قبل غيرنا وسنمضي في ذلك بالتدرج بداية من 27 جوان
وقال الفخفاخ أيضا أن الشعب التونسي قادر على الخروج من الأزمات “كيف تحك الركب”.