أدان لفرع الجامعي للصحة بالقيروان في بيان صادر عنه اليوم، “سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها سلطة الإشراف في انجاز المشاريع الصحية المعطلة وخاصة المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز والذي عقدت من أجله عشرات الجلسات مع جميع المتداخلين’.
وأشار الفرع الجامعي أنه تم في أكثر من مناسبة ضبط تواريخ الدراسات والإنجاز ومع ذلك لم يقع التقيد بها بتاتا وإلى أنه تم في اجتماع بتاريخ 16مارس 2022 ضبط نهاية هذه السنة كحد أقصى لبداية الأشغال إلا أنه وككل مرة يقع تغيير التاريخ بتعلة مشاكل تقنية أخرى ليتم إعلامهم مؤخّرا بأن نهاية الدراسات ستكون في شهر مارس 2023 وبداية الأشغال ستكون في شهر ماي 2023.
واعرب عن تفاجئه بمسرحية سيئة الإخراج تم من خلالها اهدار المال العام عبر تشييد جدار يتوسطه باب في مكان خال يعتبر ضحكا على الذقون وعدم احترام لجهة بأكملها تترقب بفارغ الصبر انجاز مستشفى جامعي.
كما أدان الفرع الجامعي للصحة هذا التمشي وطالب بفتح تحقيق جدي مضيفا أن الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان يتابع عن كثب الوضع الصحي المتردي بالجهة ويحمل المسؤولية لسلطة الإشراف ومن يمثلها.