اصدر الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للبلديات التونسية بصفاقس بيانا حول […]
اصدر الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للبلديات التونسية بصفاقس بيانا حول الكارثة البيئية التي تهدد صفاقس في الفترة الاخيرة ،وفي ما يلي نص البلاغ :
بيان الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للبلديات التونسية بصفاقس
كارثة بيئية تهدد الولاية
إن رؤساء بلديات ولاية صفاقس ممثلي الفرع الجهوي لجامعة الوطنية للبلديات التونسية المجتمعين يوم السبت 2 أكتوبر 2021 يعبرون عن استيائهم من القرار المفاجئ للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بغلق المصب المراقب “القنة” بمعتمدية عقارب دون التنسيق أو إعلام بلديات الولاية بهذا الإجراء.
وهو ما تسبب في اضطراب في عملية رفع الفضلات المنزلية والشبيهة منذ يوم الاثنين 27 سبتمبر 2021، يهم الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للبلديات التونسية أن يوضح النقاط التالية:
- إن ما شهدته ولاية صفاقس طيلة الستة أيام الفارطة من تكدّس للنفايات بالأحياء والطرقات مع تسرّب مياه الرشح من الحاويات ينذر بكارثة بيئية تهدد كامل ولاية صفاقس. وللإشارة فان البلديات يقتصر دورها على رفع الفضلات ونقلها الى مراكز التحويل لا غير.
- أن وزارة الشؤون المحلية والبيئة والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات تتحملان مسؤولية تدهور الوضع البيئي في صفاقس لعدم التنسيق المسبق مع بلديات الجهة قبل تنفيذ قرار غلق المصب دون السعي الجدي لإيجاد بدائل حقيقية.
- أن الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات لم تلتزم بتعهداتها بتعويض المصب المراقب القنة عقارب بوحدة معالجة وتثمين النفايات مطابقة للموصفات البيئية خاصة وأن قرار الغلق قد تم اتخاذه منذ السنة الماضية وتم تحديد 31 ديسمبر 2021 تاريخ الغلق النهائي.
وأمام الوضع البيئي الخطير الذي يهدّد سلامة سكان ولاية صفاقس تطالب بلديات الجهة الإدارات الجهوية والسلط المركزية بـ:
- التدخل العاجل لدى الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات لإيجاد حل جذري لأزمة التصرف في النفايات مع احترام كافة تعهداتها السابقة تجاه أهالينا في عقارب.
- التنسيق المسبق مع البلديات لتفادى تكرار مثل هذه الأزمات.
كما يعبر الفرع الجهوي للجامعة بصفاقس عن مساندته المطلقة لمطالب أهالي عقارب بإنهاء الكارثة البيئية التي تسبب فيها مصب القنة ودعم حقهم في بيئة سليمة حفاضا على صحتهم وعلى سلامتهم.
الفرع الجهوي للجامعة بصفاقس