أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عملية تفجير نفذت الأحد خلال قداس كاثوليكي في جنوب الفلبين وأسفرت عن سقوط ما لا يقل عن أربعة قتلى ونحو خمسين جريحا وفق السلطات.
وأكد التنظيم في بيان نشر عبر قنواته على منصة تلغرام “فجّر جنود الخلافة عبوة ناسفة على تجمع كبير للنصارى (..) في مدينة ماراوي”.
وفي تصريحات تم بثها في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، قال البابا فرنسيس “أشعر بالقرب من العائلات، من سكان مينداناو الذي عانوا كثيرا بالفعل”.
وأظهرت صور نشرتها حكومة مقاطعة لاناو ديل سور الحامن مامينتال أديونغ وهو يعود “الضحايا المصابين في التفجير” في مستشفى. وقال أديونغ للصحافيين إن “أكثر من 40 شخصا” يتلقون العلاج.
وبحسب الصور، ألحق الانفجار أضرارا بمكان إقامة القداس، حيث ظهرت كراسٍ بلاستيكية مبعثرة على الأرض.
وقال الطالب في الجامعة كريس جورادو (21 عاما) لوكالة فرانس برس من المستشفى حيث كان يتلقى العلاج، إن الانفجار وقع خلال القداس الصباحي عند الساعة السابعة (23,00 ت غ السبت).
وأضاف “كان الأمر مفاجئا للغاية وبدأ الجميع بالجري… عندما نظرت الى الخلف، كان الناس على الأرض”، مؤكدا “لم ندرك ما جرى لأن كل شيء حصل بشكل سريع جدا”.
من جهته، قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في بيان: “أندد بأشد العبارات الممكنة بالأفعال الطائشة والشنيعة التي ارتكبها إرهابيون أجانب.. سننظر دائما للمتطرفين الذين يمارسون العنف ضد الأبرياء على أنهم أعداء لمجتمعنا”.
وقال وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو، إن عمليات إنفاذ القانون “ستستمر بلا هوادة” لتقديم مرتكبي هذا “النشاط الإرهابي” إلى العدالة، مشيرا إلى أن هناك “مؤشرات قوية على وجود عنصر أجنبي” في التفجير، رافضا تقديم تفاصيل حتى لا يؤثر ذلك على سير التحقيق.
المصدر وكالات