تحدثت الفنانة بثينة محمد عن محنتها فيما يعرف بـ “قضية الكوكايين” التي كان أحد أطرافها الفنان نور شيبة قائلة أنها تشعر بالوجع وبالألم وبالنقمة على فترات سابقة مرت بها.
وقالت في تصريح إذاعي إنها ليست فناة مشهورة بل إنها مبتدئة وبالتالي فهي معروفة، وفق تعبيرها، أما بخصوص القضية فقد أوضحت أنه بلغها استدعاء من فرقة الحرس الوطني ببن عروس متهمة ضمن شبكة ترويج واستهلاك كوكايين وتحولت إلى مقر الفرقة في 23 ديسمبر الماضي.
وأضافت بثينة محمد أنه تم سؤالها بخصوص علاقتها بمروّج مخدرات تم العثور على رقم هاتفها لديه قائلة إن الأمر يتعلق بميسانجر وقد تقابلت مع ذلك الشخص في سهرة ولم تكن على علاقة وثيقة به وكان هو من يبادر بالاتصال بها عبر ميسانجر.
وبخصوص استهلاكها للمخدرات قالت بثينة محمد أنها تحدثت في التحقيق عن “محاولة قديمة” أي محاولة استهلاك مضيفة أن التحليل الذي خضعت إليه كان خاليا من الكوكايين.
وبخصوص إيداعها السجن أشارت الفنانة إلى أنه في المرات الأولى كانت تحضر جلسات التحقيق وهي في حالة سراح وتجهل سبب إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقها موضحة أن التهمة الموجهة إليها هي الاستهلاك وليس الترويج وأرجعت ذلك إلى احتمال وجود “ضغوطات” وقد بقيت في الإيقاف طيلة شهر و21 يوما ودخلت في إضراب جوع لمدة ثلاثة أيام لأنها شعرت بـ “الظلم”.
وقالت إن المجتمع التونسي أعطى القضية حجما كبيرا خاصة مع وجود فنانين موضحة “نحن مثل بقية التونسيين..نلنا جزاءنا” في إشارة إلى الحكم الصادر ضدها والمتمثل في السجن 6 أشهر مع تأجيل التنفيذ.