نجاح القادة النساء حول العالم، في التعامل مع تفشي جائحة كورونا، بدا وضاحا منذ البداية، هذا الأمر استدعى دراسة جديدة لفهم أسباب تفوق النساء في التعامل مع الفيروس الذي شل حركة العالم.
ابتداء من لغة الخطاب، برز عدد من قادة الدول النساء، بطريقة شرحهم للوباء مع شعوبهم، وهو أمر فشلت به دول أخرى عديدة.
فبينما وصف الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو فيروس كورونا “بالعدوى الصغيرة”، ورفض تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في البلاد، لتسجل بلاده اليوم ثاني أكبر عدد إصابات بالعالم، لجأ عدد من القادة النساء لحوار شفاف وإنساني.
فالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي أدارت تفشي المرض بشكل جيد بشكل عام، قامت بتفسيرات علمية عميقة حول الفيروس برصانة ووضوح.
وتحدثت جاسيندا أرديرن، رئيسة وزراء نيوزيلندا، التي سجلت 22 حالة وفاة فقط من فيروس كورونا حتى الآن، إلى مع المواطنين عبر الفيديو بطريقة غير رسمية وتفاعلية، ولكنها مطمئنة وذات مصداقية بنفس الوقت.
وأخبرت إيرنا سولبرغ، رئيسة وزراء النرويج، التي سجلت 264 حالة وفاة، أطفال بلدها أنه “ليس من العيب أن تشعر بالخوف عندما تحدث أشياء كثيرة في نفس الوقت”، لتظهر جانبا إنسانيا طبيعيا خلال الجائحة.