تونس الآن
ما تزال مشكلة النائب الذي يملك مطحنة تعد السميد في القصرين وتروجه للجهة والولايات المجاورة تلقي بظلالها ففيما وجهت اتهامات كيدية لصاحب المصنع انتشر المضاربون في منطقة تلابت ليستحوذوا على كميات السميد المروجة بغاية التحكم في السوق والتوزيع والترفيع في الأسعار حيث علمت ” تونس الان ” من مواطنين بمدينة تلابت ان عددا من ” الكناترية ” و المحتكرين اقتنوا كميات كبيرة من السميد سواء من مصنع الزعبي بثمن الجملة او من شاحنات شركات بيع بالجملة تتزود منه ، و اخفوها في مستودعات بالمنطقة ، ثم شرعوا في ترويجها على متساكني القرى الجبلية و الحدودية القريبة من بوشبكة من معتمدية فريانة و ايضا بأرياف معتمدية حاسي الفريد بأضعاف ثمنها و قد وصل سعر الكيس الواحد الى 45 د ، و هم يدعون السلطات المسؤولة الى متابعة هؤلاء المحتكرين الذين يمتصون دم ” الزوالي ” و مداهمة مخازنهم و تطبيق القانون عليهم و الا فان ” ازمة ” السميد بالقصرين لن تحلّ.