أفاد مصدر قضائي في الجزائر، بأن السلطات الجزائرية أفرجت عن الشقيقين نبيل وغازي قروي، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، بعد طلب تقدم به وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بقسنطينة شرق البلاد لدى قاضي التحقيق المكلف بالقضية.
وأوضح المصدر ذاته في تصريح إذاعي أنّ الافراج شمل كذلك الجزائريين المتابعين في نفس قضية، لافتا إلى أنه “وفق قانون الإجراءات الجزائية يجوز لوكيل الجمهورية طلب الإفراج عن المتهم الموقوف في أية مرحلة من مراحل التحقيق، ولقاضي التحقيق ثلاثة أيام للرد على الطلب المرفوع له، وهذا الذي حصل”.
وأكد المصدر، أن الشقيقين القروي لا يزالان متابعان لدى القضاء الجزائري، وأن الإفراج لا يعني سقوط المتابعة القضائية في حقها، وأن ما حصل هو “إفراج مؤقت”، علما وأن التهم الموجهة للشقيقين قروي هي “المشاركة في تهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة، وجنحة الدخول والإقامة في التراب الوطني بطريقة غير قانونية”.
وبيّن أنه وفق التطورات الحاصلة، يمكن لهما مغادرة التراب الجزائري، لكنهما سيكونان ملزمان بالرد والمثول أمام الجهات القضائية الجزائرية لاستكمال التحقيقات معهما.
وبخصوص المعلومات التي تم تداولها بشأن تحويلهما قبل فترة إلى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، فأكد المصدر أنها معلومات عارية عن الصحة، ولم يتم تحويلهما أبدا، ومنذ توقيفها تم تحويلها من نيابة محكمة تبسة إلى القطب الجزائي المتخصص بقسنطينة، وبأمر من وكيل الجمهورية هنالك أودعا سجن بوصوف بقسنطينة.