رفض القضاء في الباراغواي يوم الثلاثاء طلب الإفراج بكفالة عن النجم البرازيلي رونالدينهو لاعب برشلونة السابق، وقرر إبقاءه في الحبس الاحتياطي على خلفية اتهامه بدخول البلاد بجواز سفر مزور.
وسعى محامو النجم السابق البالغ من العمر 39 عاما، الى الافراج الموقت عنه وعن شقيقه روبرتو، بعد ايقافهما الجمعة الماضي في العاصمة اسونسيون لدخولهما البلاد باستخدام وثائق مزورة
وقال المدعي أوسمار ليغال “رفض القاضي (غوستافو أماريا) طلب الدفاع بالإفراج المشروط أو الاقامة الجبرية”
وبرر القاضي قراره بخطورة التهمة الموجهة الى رونالدينهو وشقيقه واكتشاف أدلة جديدة، إضافة الى ضلوع مسؤولين ورجال أعمال في تسهيل دخوله، وان ذلك يتطلب إبقاء المعنيين موقوفين.
وأقر أماريا بأن الإجراءات المتخذة بحق الشقيقين قاسية، مشددا في الوقت عينه على ان مسؤوليته “تقتضي عدم عرقلة أي تحقيق””
وكان محامي رونالدينيو سيرجيو كيروش قد أصر في وقت سابق على أن عملية ايقاف اللاعب الفائز بالكرة الذهبية عام 2005 “غير قانونية وغير مشروعة”، مضيفا بالقول “لم يرتكب رونالدينهو أي جريمة، لأنه لم يكن يعلم بأن جواز السفر الذي أعطي له كان مزورا”
وطالب كيروش بالافراج عن الشقيقين والسماح لهما بالعودة الى بلادهما
ولفت إلى أن النيابة العامة أقرت بداية بأن اللاعب السابق تصرف بحسن نية قبل أن يأمر القاضي باحتجازهما، وهو ما وصفه بأنه غير مبرر.