قال مدرب المنتخب الوطني التونسي السابق منذر الكبيّر إنه راضٍ عن الفترة التي قضاها في تدريب نسور قرطاج، خاصة خلال السنتين الأوليين، والتي شهدت بلوغ المنتخب نهائي كأس العرب قطر 2021.
وفي سؤال حول إن كانت المكالمة الهاتفية التي تلقاها من رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد نهائي كأس العرب قد تسببت له في بعض الاشكاليات مع مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم، قال منذر الكبير أثناء حضوره في ريكاب سبور اليوم الأحد “المكالمة كانت عفوية وبحضور مسؤولي الجامعة، ولم يكن لها تأثير على علاقتي بالجامعة ومسؤوليها، والتي كان يسودها احترام تام طيلة فترة إشرافي على المنتخب..”
وفي خصوص ما تم تداوله حول حدوث بعض المناوشات بين الفرجاني ساسي ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم في حجرات الملابس، عقب إحدى مباريات كأس العرب قطر 2021، أكّد منذر الكبير أنه من العادي أن تحصل بعض الاختلافات داخل كل مجموعة وأن ما حدث كان أمرًا عاديًا يعيشه اللاعبون في فرقهم ومنتخباتهم.
وأشار المنذر الكبير إلى أن الظروف خلال كأس إفريقيا التي أقيمت في الكاميرون بداية سنة 2022 كانت صعبة، حيث بلغ عدد اللاعبين الذين أصيبوا بفيروس كورونا أثناء المسابقة 21 لاعبًا وهو ما أثّر على النتائج، مضيفًا أن حكم مباراة الدور الربع النهائي حرم المنتخب من الترشح بسبب الأخطاء التي قام بها والتي كانت في صالح المنافس، منتخب بوركينا فاسو.
وأكّد المدرب السابق للمنتخب الوطني أن عقده مع الجامعة التونسية لكرة القدم كان يتضمّن شرط بلوغ الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم، وهو ما حال دون تجديد عقده.
من جهة أخرى، كشف المنذر الكبير أته تلقى في الفترة الأخيرة عروضًا رسمية من عدة فرق من بينها نادي السويحلي الليبي، بالإضافة إلى أحد المنتخبات، وأنه الآن بصدد دراسة كل العروض المتوفرة.