الكرباعي يتحدث عن الغاء/ المفوضة الاوربية للشؤون الداخلية الخميس بتونس
وطنية:وفق وكالة الانباء الايطالية نوفا فان المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون، تقوم غدًا الخميس، 27 افريل 2023 بزيارة رسمية إلى تونس.
تونس الان
وفق وكالة الانباء الايطالية نوفا فان المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون، تقوم غدًا الخميس، 27 افريل 2023 بزيارة رسمية إلى تونس، حسبما ما نقلته الوكالة عن مصادر في الاتحاد الأوروبي. واضافت الوكالة انه في صميم المحادثات المحتملة مع وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، يجب أن تكون مكافحة الهجرة غير الشرعية والتعاون في المجال الأمني.ولم يرد موظفو سياسة الاتحاد الأوروبي السويديون على طلب للتعليق على الأمر. وكانت مصادر صحفية قد توقعت في وقت سابق قيام المفوض يوهانسون بمهمة ثلاثية إلى تونس مع وزيري داخلية إيطاليا وفرنسا، على التوالي، ماتيو بيانتيدوسي وجيرالد دارمانين، هذا الأسبوع. ومع ذلك، لا توجد زيارة إلى تونس على جدول أعمال الوزيرين. وكان وزير الداخلية الايطالي في زيارة مشتركة توجه إلى تونس مع نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاياني، في 18جانفي الماضي – عندما كان توفيق شرف الدين على رأس وزارة الداخلية التونسية، ثم استقال لأسباب عائلية..
من ناحية أخرى، أجريت محادثة هاتفية بين بيانتيدوسي ونظيرها التونسي الجديد في قبل ستة أيام فقط، في 20 أفريل، بحسب ما أشارت إليه وزارة الداخلية التونسية. بالتوازي مع زيارة مشتركة لوزيري خارجية بلجيكا والبرتغال، حاج لحبيب وجواو غوميز كرافينيو على التوالي، من المقرر أن تتم في 10 ماي المقبل لمهمة متفق عليها في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بشأن تونس المنعقد بناء على طلب إيطاليا الشهر الماضي.
من جهته كتب مجدي كرباعي الناشط السياسي والنائب السابق عن ايطاليا في تدوينة على صفحته بالفايس بوك ان “الاتحاد الاوربي يقرر عدم منح تونس اي مساعدة مالية قبل ان تتوصل تونس الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي. كما تم إلغاء الزيارة المرتقبة لوزاراء الداخلية الإيطالي و وزير الداخلية الفرنسي و وزير الداخلية الألماني و المفوضة الاوربية لشؤون Ylva Johanson و التي كانت مقررة غدا .”
و تبقي زيارة المفوضة الاروبية لشؤون الداخلية امرا غير مؤكد الى حد هذه الساعة اذ لم يصدر اي نفي او تاكيد من جهات رسمية حول الزيارة .
و يشار ان تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد، قد حسمت موقفه من مسألة الاصلاحات التى طلبها صندوق النقد الدولي حيث سبق و ان عبر عن رفضه لما يؤدي إلى تهديد السلم الأهلي في البلاد، وفق تعبيره، قائلا إن “السلم الأهلي ليس لعبة”… وإن “الإملاءات التي تأتي من الخارج وتؤدي إلى مزيد من التفقير مرفوضة” مضيفا “يجب على التونسيين أن يعتمدوا على أنفسهم” في إشارة واضحة إلى الإصلاحات التي وردت بملف تونس الذي قدمته إلى الصندوق بهدف الحصول على تمويل جديد.