تستعد جورجيا ميلوني على ما يبدو لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا لتقود أكثر الحكومات يمينية منذ الحرب العالمية الثانية بعد أن تزعمت تحالفا محافظا للفوز في الانتخابات العامة التي جرت أمس الأحد.
وأظهرت النتائج المؤقتة أن من المتوقع حصول التكتل اليميني على أغلبية قوية في مجلسي البرلمان.
وقالت ميلوني البالغة من العمر 45 عاما لأنصار حزبها القومي إخوة إيطاليا في ساعة مبكرة من صباح، اليوم الاثنين، “يجب أن نتذكر أننا لم نصل إلى نقطة النهاية ، فنحن في نقطة البداية. اعتبارا من الغد يجب أن نثبت جدارتنا”.
وتعليقا على فوز اليمين الإيطالي في الانتخابات، أكد مجي الكرباعي النائب السابق عن دائرة إيطاليا بالتيار الديمقراطي أن لصعوده في إيطاليا انعكاسات على ملف الهجرة.
وعبر الكرباعي عن مخاوفه من صعود ائتلاف يميني إلى سدة الحكم بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية التي جربت أمس.
وأكد الكرباعي أن مثل هذه الأحزاب لم تنف هاجسها من ملف الهجرة، حيث أعلنت جورجيا ميلوني التي من المتوقع أن تترأس الحكومة المقبلة أنها ستبني جدارا من البواخر لمنع وصول المهاجرين إلى السواحل الإيطالية.
وكانت حملة جورجيا الانتخابية تحمل شعار “كفى لمراكب الهجرة”.
وكشف الكرباعي أنه من المتوقع أن تتم إعادة النظر في اتفاقيات الهجرة الموقعة بين إيطاليا وتونس.