أكدّ النائب بالبرلمان عن الكتلة الديمقراطية خالد الكريشي، تواصل انتشار الخطاب الدينيّ المتشدّد والتكفيري بمختلف الأوساط وتسلّله لهياكل الدولة.
وعبرّ الكريشي خلال مداخلته اليوم الثلاثاء في الجلسة العامة المخصّصة لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2021، عن استغرابه الشديد من ضعف ميزانية وزارة الشؤون الدينية، معتبرا إياها “وزارة سيادة بامتياز “في ظل الحرب على الإرهاب والهجمة التكفيرية، مضيفا “أنه مازالت هنالك مساجد خارجة عن السيطرة وتقوم بصلاة الجمعة وفق خطاب خاصّ بها”.
وتساءل الكريشي، “أين وصلت إجراءات السياحة الدينية خاصة وأنّ لدينا قِبلة للمذهب السُنّي وهي القيروان، مشيرا من جهة أخرى، إلى “عدم وجود اهتمام بوضعية إخوتنا من الديانة المسيحيّة واليهوديّة”، حسب تعبيره.