تمكنت الشرطة من الكشف عن أغنى متسولة في أحد أحياء مدينة أغادير الساحلية في المغرب، كانت تخرج بملابس بالية وهيئة رثة فقيرة لتمارس التسوّل في شوارع المدينة.
وقامت الشرطة بكشف ما كانت السيدة الأربعينية تخفيه لسنوات طويلة، وهي امتلاكها عقارات، ومبالغ مالية كبيرة تخفيها في منزلها بأحد أحياء مدينة أغادير، التي تتجوّل أمام مساجدها للتسول من المصلين قبل أن يتم إيقافها في إحدى الحملات الأمنية.
وجاء إيقاف المتسولة خلال حملة أمنية بأغادير، بعد سنوات جمعت فيها ثروتها الطائلة.
وقضت المحكمة الابتدائية بالمدينة، بالحبس النافذ لمدة 6 أشهر في حق المتسولة الاربعينية، بعد إيقافها قبل أيام أمام مسجد المدينة.
وانتشرت قصة المتسولة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام قليلة حتى صدور الحكم، وأصبحت حديث العامة، نظرا لكون المشتبه فيها تملك ثروة بمئات آلاف الدولارات، كما تمتلك عقارين تعيش في واحد منهما داخل الحي الرئيسي بالمدينة والأخرى في حي راق.