وقع رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، ووزير الصحة أوليفيي فيران، على قرار صدر يوم الخميس، يسمح بوصف دواء للمصابين بفيروس كورونا المستجد.
ورفعت مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية في فرنسا، شكوى ضد رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب ووزير الصحة السابقة انييس بوزان، لاتهامهم بالتقصير من ناحية التصدي للوباء المتفشي في مختلف ربوع البلاد، وجمعت الشكوى أكثر من 200 ألف توقيع يوم الخميس 26 مارس، وهي تدعم الشكوى التي قدمتها من قبل مجموعة تضم أكثر من 600 طبيب، باسم “C19”.
وتتهم الشكوى المسؤولان الفرنسيان بعدم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل إعداد فرنسا بشكل كاف لمواجهة وباء الفيروس التاجي كورونا، على الرغم من أنهم كانوا ، على حد علمهم، على دراية بمخاطر الأزمة التي ستواجه البلاد.
واستندت الشكاوى بكلمات الوزيرة السابقة وهي أيضا مرشحة لحزب حركة التحرير والعدالة في باريس ، والتى حذرت خلالها رئيس الوزراء في يناير من أن الانتخابات البلدية “ربما لا يمكن إجراؤها “، وأن هناك تقديرات بمواجهة موجة تسونامي قوية جدا”.