توجهت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، بتوصية بوجوب تطبيق اجراءات الوقاية لدى الاحتفال برأس السنة الميلادية ساعات قليلة قبل حلول السنة الجديدة.
ودعا عضو اللجنة محجوب العوني في تصريح إعلامي اليوم الجمعة، حاملي اعراض النزلة الموسمية وغيرهم من الذين لديهم شكوك في اصابتهم بكورونا الى عدم المشاركة في الزيارات العائلية.
كما أكد ضرورة، تطبيق التباعد الجسدي في اطار الفعاليات الاحتفالية بمناسبة العام الجديد، مشيرا الى ان الوضع الوبائي يشهد تسارعا في نسق انتشار كورونا وينذر بتسجيل حلقات للعدوى الأفقية خصوصا بعد زيادة الاصابات بمتحور أوميكرون.
ولاحظ الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الصيدلة، أن نسبة التحاليل الإيجابية ارتفعت الى اكثر من 10 بالمائة بعد ان كانت نسبتها تترواح من 2 الى 5 بالمائة، مشددا على وجوب التقيد باجراءات السلامة الشخصية في مواجهة الموجة الخامسة لكورونا التي انطلقت خلال الأيام الأخيرة.
ولفت إلى ان تسجيل هذه الموجة قد يكون مدفوعا بارتفاع عدد الإصابات بمتحور أوميكرون الوافد مؤخرا والذي تخطت نسبة الإصابة به 30 بالمائة من الاصابات الخاضعة للتقطيع الجيني بمعهد باستور.
كما توجه بالدعوة، الى مقاطعة جميع التجمعات في الفترة الحالية التي تسجل زيادة في الاصابات، مؤكدا أن وزارة الصحة اتخذت عديد الاجراءات الاحترازية لمواجهة الارتفاع في حصيلة الاصابات نتيجة الموجة الجديدة بكورونا.
وأفاد بأنه تقرر تفعيل كافة مسالك كوفيد بالمستشفيات من أجل التكفل بالمرضى كما وقع تخصيص كميات هامة من الأسرة لتوفير الاوكسجين والانعاش.
وحذر عضو اللجنة من ان تفشي متحور اوميكرون قد يفضي الى الزيادة القياسية في الاصابات بما ينذر بتسجيل العدوى لدى الطواقم الصحية ما يفرض على عدد هام منها الركون للراحة، معتبرا أن زيادة الطلب على الخدمات المسداة بمؤسسات الصحة العمومية يمكن ان يؤدي إلى اضعافها رغم ان معظم الاصابات بمتحور اوميكرون ذات أعراض خفيفة .