تونس الان:
سويعات قليلة وينطلق التصويت على مشروع قانون تجريم التطبيع ، في الجلسة العامة المخصصة له اليوم في البرلمان.
ولئن تميزت مداخلات النواب بالدفاع عن القضية الفسلطينية لكن بعضهم اعترض على تمرير المشروع ، بهذه الصيغة وطلب اعادته الى لجنة الحقوق والحريات من اجل تعديله وتجويده والاستماع الى الجهات المعنية كرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارتي العدل والخارجية.
كواليس اروقة البرلمان تختلف عما يقال في الجلسة العامة ، بعض النواب اعربوا صراحة عن مساندتهم لكنهم مع بعض التعديلات ، وكان للبعض الاخر اصداحا بالتصويت بـ”نعم” لصالح المشروع لكن ما استقته “تونس الان” من مصادر مطلعة من داخل البرلمان اكدت وجود تحركات غير مفهومة في اروقة البرلمان من اجل تجميع عريضة بثلث عدد النواب تطالب باعادة مشروع القانون الى لجنة الحريات.
مصادرنا التي كانت على ثقة بأنه سيتم التصويت بـ”نعم” على مشروع القانون ، اعلنت هواجسها من تحرك “ايادي” لم تسمها لمحاولة تعطيل هذا المشروع ، قائلة ” كل شيء وارد” .
والى حدود التصويت واعلان النتيجة غير واضح انكان سيخرج مشروع القانون المذكور بـ”نعم” ام بـ”لا”.. وتبقى الجلسة سيدة نفسها.