انطلقت يوم امس الاثنين محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد على خلفية ضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016 في العاصمة الفرنسية.
ونقلت سكاي نيوز عربية ان المغني مثل حراً أمام محكمة الجنايات في باريس وقد جلس في الصف الأمامي داخل قاعة المحكمة ببزة سوداء وقميص أبيض، وبجانبه مترجمة.
وقد جلست المدعية في القضية لورا ب. على مقعد في الجانب الآخر من صالة المحاكمة وقد أجهشت بالبكاء لدى رؤيتها المغني.
ووقف سعد لمجرد للتعريف بهويته ومهنته كـ”فنان” أمام قوس المحكمة أشاحت المدعية بنظرها نحو الأرض.
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا ب. إلى أكتوبر 2016 حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاماً.
وافاد موظفو الفندق بأنّ امرأة شابة كانت ترتدي قميصاً ممزقاً لجأت إليهم وهي “تبكي وتشعر بالرعب”، وبأنهم أوقفوا رجلاً مخموراً كان يطاردها.
وأودع المجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في افريل2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.