اعتبر الأمين العام لحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي، أن أداء رئيس الجمهورية قيس سعيد مخيبا للآمال وأضر بالبلاد، محملا مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع لمن حكموا البلاد منذ ثورة 2011.
وأضاف “كذلك تونس تعاني أزمة اجتماعية خانقة شعارها تفقير التونسيين بالإضافة إلى مشكل غياب الأمن وأصبح المواطن غير آمن على نفسه وأهله وسط ضعف الدولة وغياب هيبتها”.
وقال إن الذي حكموا غلّبوا السياسوية وتصريف الأعمال دون وضع أي استراتيجية أو مقاربة اقتصادية ما جعل اليوم البلاد تصل إلى الإفلاس وأصبحت غير قادرة على سداد ديونها إلا بعد الاقتراض من جديد.
وتابع “والجهات التي توجهت إليها تونس لإقراضها لم ترحم دولة اليونان رغم أنها قريبة منهم وبالتالي لن يرحموا تونس، وللأسف من يحكمون تونس اليوم لا يملكون الشجاعة لتغيير المنوال الاقتصادي وإلغاء الاستقلالية عن البنك المركزي التي أضرت بالبلاد”.