تونس الآن
فضل رئيس الحكومة هشام المشيشي المحافظة على وزير الصحة فوزي مهدي في عملية إقالته لخمسة وزراء وتكليف وزراء في الحكومة بمهامهم وذلك في انتظار ما ستؤول إليه أزمة التحوير الوزاري.
ولا شك أن الإبقاء على فوزي مهدي، رغم أنه كان مشمولا بالتحوير حيث كان المشيشي قد عين الهادي خيري وزيرا للصحة، يعني تجنب رئيس الحكومة، عمليا، الخطأ الذي كان قد ارتكبه إلياس الفخفاخ بإقالته عبد اللطيف المكي فيما كان الوضع الوبائي ينذر بمزيد انتشار وباء كورونا خاصة خاصة بعد قرار فتح الحدود.
كما يبدو أن المشيشي أخد بعين الاعتبار هذا الظرف الذي ينتظر فيه التونسيون وصول شحنات اللقاحات المضادة لكورونا سولاء عبر الصفقات أو في إطار مبادرة “كوفاكس” حيث من المتوقع تيلم تونس 700 ألف جرعة من التلاقيح.