شدّد رئيس الحكومة هشام المشيشي، يوم الخميس 3 سبتمبر، خلال كلمة ألقاها بقصر الضيافة بقرطاج، على هامش موكب التسليم والتسلّم مع حكومة إلياس الفخفاخ، على أنّ المناخ الاقتصادي والسياسي الصعب الذي تعيشه تونس حالياً لن يثني حكومته على بذل كل الجهود الكفيلة بإيقاف النزيف الاقتصادي ورفع التحديات التي من شأنها ضمان استقرار البلاد.
وأكد المشيشي أنّه سيعمل بالشراكة مع البرلمان ورئاسة الجمهورية وجميع القوى الحية من أحزاب ومنظمات وطنية ومجتمع مدني، قائلاً أنّه سيكون منفتحاً على النصح والإرشاد بما فيه مصلحة البلاد.
ونوّه رئيس الحكومة باستقرار الوضع الأمني للبلاد، قائلاً أنّ ذلك يعد مكسباً كبيراً تحقق بفضل جهود وتضحيات قوات الجيش الوطني والأمن، مشيراً إلى أن الحكومة ستسعى لتكثيف مجهودات مكافحة الإرهاب ومجابهة الجريمة، إضافةً إلى دعم المؤسستين الأمنية والعسكرية وتعزيز الرعاية بعائلات الشهداء والجرحى. كما توجه المشيشي بالشكر إلى “الجيش الأبيض” الذي ساهم في مجابهة تفشي فيروس كورونا في البلاد.