قال رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم السبت “بالنسبة لهذه الحكومة، أقولها وبكلّ وضوح، لم أطرح يوما أن أتعاطى مع الحراك الاجتماعي السلمي بمقاربة امنيّة متغطرسة”.
وتابع خلال كلمته بمجلس نواب الشعب “كلّنا شركاء في الوطن، ومن حقّ كل مواطن أن يتمتّع بثروات هذه البلاد على قدر السواء أيّا كانت جهته وأيّا كان انتماؤه”
وأكد “أنّ الدولة لم ولن تخضع لا للابتزاز ولا للمحاولات البائسة لليّ الذراع، نحن لا نقبل إلاّ بالتشارك والحوار ونواجه العنف بقوة القانون.”
واعتبر المشيشي أن “التنمية الجهوية ليست شعارا يرفع بقدر ما هي منظومة حكم لابدّ من ترجمتها على أرض الواقع” مشيرا إلى أن “الديمقراطية تقتضي تشريك الجميع وفق رؤية تنموية شاملة ورؤية قوامها أبناء الجهات المعنية بالتنمية لضمان حق المواطنين والأجيال القادمة في العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة”.
