خلال حضوره بالبرلمان، لعرض الوزراء الجدد في إطار التحوير الوزاري على نواب الشعب، تحدّث رئيس الحكومة هشام المشيشي، عن الوضع الاجتماعي في تونس.
وقال: “شبابنا أصبح ينفر العمل السياسيّ والجمعيّاتي ووجد لنفسه تعبيرات بديلة، تدلّ على نفاذ صبره وعلى تأخّر تحقيق انتظاراته المشروعة لا سيما في التشغيل والتنمية”.
وأضاف: “الثورة قامت من اجل الشغل والحرية والكرامة الوطنية، وبالرغم من مناخ الحرية الذي أصبحنا نعيشه، الا اننا لم نتناول مشاغل الشعب بعمق ولم تتحقّق مطالب الشباب وطموحاته المشروعة، فالقدرة الشرائية للمواطن تراجعت والطبقة الوسطى انهارت واتّسعت رقعة الفقر والعمل الهشّ”.