اكّد رئيس الحكومة هشام المشيشي، في حوار مع جريدة يومية […]
اكّد رئيس الحكومة هشام المشيشي، في حوار مع جريدة يومية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 5 جانفي 2021، أن الوضع الوبائي في تونس مازال تحت السيطرة.
وقال المشيشي، إن الحكومة ستواصل ”العمل حتى لا يكون هناك أي سبب لحدوث تراخ”، مضيفا ”المهم دائما تطبيق إجراءات التباعد، هذا ما يمكنني قوله”.
ولفت رئيس الحكومة إلى أنّه” كان متوقعا أن يصل عدد الوفيات في شهر ديسمبر إلى 8000 حالة وفاة وبسبب الاجراءات التي اتخذناها كالخطايا بالنسبة لمن لا يلتزم باحترام الاجراءات مثلا ورغم أن بعض التونسيين كانوا غير سعداء بهذه الخطايا ويتساءلون عن إمكانية الخروج ليلا ودعوات “سيب الليل” وعن تداعيات ذلك على القطاع السياحي وهذا مفهوم طبعا.. في الأخير ورغم كل الانتقادات فإننا نجحنا رغم أننا نتأسف ونترحم عن قرابة 4000 حالة وفاة”.
وأضاف رئيس الحكومة، ”لكن يجب أن نفهم أننا نمر بوباء وأن بعض الدول المتقدمة جدا عن تونس مرّت وتمر بمأساة وهذه حقيقة… هناك بعض المغالطات كالقول انه لم يعد هناك أسرة انعاش شاغرة وهذا غير صحيح فنسبة أسرة الإنعاش غير الشاغرة تمثل %83 بل حافظنا في غالب الأحيان على نسبة 75% وكان العمل على ألا يذهب المريض إلى قسم الإنعاش وذلك عبر توفير خدمات طبية وإحاطة ناجعة للحفاظ على المنظومة الصحية حتى لا تنهار إذ يتم التكفل بالمرضى بتوفير الأوكسيجين قبل أن يصلوا إلى مرحلة الانعاش.
وأكّد رئيس الحكومة هشام المشيشي أنّ توفير التلقيح من أولى أولويات الحكومة كاشفا أنّها موعد وصولها قد يكون قبل شهر فيفري.
واعتبر المشيشي أنّ الأهمّ الآن هو وضع خطة استراتيجية لتوفير اللقاح، فبعض البلدان لديها إمكانات هائلة ومع ذلك وجدت تأخيرا في توفير اللقاح (على غرار فرنسا مقارنة ببلدان أخرى في أوروبا) في علاقة خاصة بالإعداد اللوجستي لعملية التلاقيح (la mise en place de la vaccination ) وعملية شحنها من بلد لاخر وما يتطلب ذلك من وقت ومستوى حرارة محددة .
وشدّد رئيس الحكومة على أنه يمكن القول بأنّنا في المسار الأنجح باعتبار أنْ تونس “و ّقعت عقدا مع شركة فايزر لا نعترف بمقتضاه بكل هذه التفاصيل اللوجستية… ما يهمنا هو وصوله الى مراكز التلاقيح.. هذا لم يتم توضيحه بالشكل الكافي “، مُقرًّا بوجود اشكال اتصالي سنتجاوزه قريب