أعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال افتتاحه للندوة الثالثة للولاة اليوم السبت برمجة زيارات إلى كافة الجهات وتركيز فرق عمل تتضمّن عضوا من الحكومة وممثلي مختلف الوزارات لدفع إنجاز مشاريع التنمية المتعطّلة في الجهات ورفع التعقيدات والتعطيلات، كما ستقوم بالشراكة مع كافة قوى المجتمع المدني على المستوى الجهوي بصياغة تصوّر تنموي يكرّس مبدأ التمييز الإيجابي.
ونفى أن تكون الحكومة الحالية تكرّس لثقافة البستنة والوظائف الوهمية أو أنها تغذي الخطاب الجهوي قائلا: ”لعلّ هناك أطرافا أخرى تقوم بذلك”.
وأكّد أنّه تم خلق سوق لشركات البستنة في تطاوين وسيتم تعميم ذلك على بقية الشركات، معتبرا أن الجهات تعاني تأخّرا تنمويا وهو يتفهم التحركات الاحتجاجية المندّدة باللاعدالة واللامساواة، مؤكّدا أنّ الحكومة تعمل على صياغة تنموية قادرة على خلق الثروة، حسب تصريحه.
وأضاف أنّ حكومته ستقطع مع القرارات المسقطة وتعمل على تشريك كل الأطراف والحوار والاستفادة من “كنز المقترحات والأفكار” الموجود في الجهات واستغلالها في المقاربة الشاملة.