أطلقت الحكومة المغربية حملة إعلانية على شاشات التلفزيون من أجل تشجيع السياحة الداخلية، وتعويض غياب السائحين الأجانب، الذين لن يأتوا في الفترة القادمة بسبب جائحة كورونا، وهو ما تسبب في انهيار تام للقطاع السياحي، الذي يعتبر واحداً من أبرز القطاعات بالبلاد.
وتأمل الحكومة المغربية في تشجيع المواطنين على استكشاف أسواق مراكش القديمة وشواطئ أغادير وغيرها من المواقع السياحية الشهيرة بالمغرب. وقد أُطلِق على الحملة شعار “على ما نتلاقاو”، أي “إلى أن نلتقي”، والتي تذكِّر المواطنين بمواقع الجذب السياحي العديدة في المملكة.
يأتي هذا، في الوقت الذي تؤكد فيه جهات رسمية مغربية أن هذا القطاع قد توقف بشكل تام، وأن جميع المؤسسات السياحية في توقف تام، منذ بداية شهر مارس الماضي.
قطاع حيوي: تمثل السياحة 7% من النشاط الاقتصادي المغربي ويعمل فيها أكثر من نصف مليون شخص، وساهمت بنحو ثمانية مليارات دولار في تدفق العملات الأجنبية، العام الماضي، حيث زار 13 مليون سائح أجنبيٍّ المملكة المغربية.