يعيش الصيادون في المغرب وأصحاب قوارب الترفيه ساعات من الرعب بسبب ظهور حوت الأوركا بشكل متزايد على السواحل المغربية، مخلفا خسائر مادية جسيمة.
وتهدد حيتان الأوركا حياة صيادين المغرب وأرزاقهم بعد ظهورها في سواحل شمال والجنوب، ورُصد مؤخرا في مضيق جبل طارق، ومدن العيون والداخلة، بطريقة غريبة وعدائية.
ولم يعد انتشار هذه الحيتان على السواحل ومشاهدتها يثير انبهار والدهشة في مواقع التواصل الاجتماعي، بل صار ظاهرة مخيفة تقلق البحارة والصيادين بعد مواصلة السفاح استهداف القوارب الشراعية وقوارب الصيد على طول مضيق البحر الأبيض المتوسط.
حوادث الانتقام والهجوم الشرس للحوت تثير الرعب والخوف عند ممتهني الصيد في البحار، حيث أودت حادثة غرق بحياة اثنين من الصيادين على سواحل مدينة العرائش، دون العثور على جثتيهما.
وتسبب الحوت القاتل في سبتمبر الماضي بوفاة سائحة ألمانية تعرضت لعضة في ساقها، بعدما قفزت للسباحة من يخت يرفع العلم البريطاني في سواحل قريبة من مدينة الداخلة، جنوب البلاد.
الظاهرة المثيرة للاهتمام أثارت النقاشات في البرلمان المغربي، بعدما صارت خطرا يهدد مصادر الرزق، وكذلك حياة السياح والمغامرين على شواطئ المغرب.
(العربية نت)