ذكر مصدر رفض الكشف عن اسمه، لوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية يوم الاثنين 27 جويلية، أن “أطرافا من السلطات المغربية عبرت عن رغبتها بأن يلتقي صالح والمشري في الرباط كمبادرة حسن نية من الطرفين المتنازعين في شرق ليبيا وغربها، بينما لم يدرج أي لقاء بين خالد المشري وعقيلة صالح اللذين يزوران المغرب حاليا على جدول أعمال أي منهما حتى الآن”.
في الشأن ذاته، تحدثت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، استنادا إلى مصادر، عن وجود “تسريبات تتعلق بمبادرة لتعديل اتفاق الصخيرات وتفعيل الحوار السياسي بين لجنتي الحوار المنبثقتين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والاتفاق على هيكلة المجلس الرئاسي”.
وأفادت مصادر ليبية بأن الرباط “تسعى لجمع الفرقاء الليبيين، مستغلة علاقاتها الواسعة مع حكومة الوفاق، واتصالاتها مع مجلس النواب الليبي، لتشكيل أرضية تفاهم بين الأجسام السياسية في ليبيا، خاصة البرلمان والمجلس الأعلى للدولة”.