شدد المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة زهير المغزاوي سعيه نحو تجاوز سنوات الخراب والعمل على حل ملفات عمال الحضائر والمعلمين والأساتذة النواب والمتقاعدين والعاملات الفلاحيات وتحسين جودة الصحة والنقل والتعليم العمومي
واكد المغزاوي على أهمية العمل لجذب الاستثمارات في الجهات الداخلية، حسب ما قاله على هامش مواصلة حملته الانتخابية بولاية باجة.
وأشار المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إلى أنه تعرض لعديد الصعوبات منذ انطلاق الحملة الانتخابية، على حدّ تعبيره.
وأعلن المغزاوي أنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية سيعمل على توسيع العلاقات الخارجية مع روسيا والصين والبرازيل والدول الإفريقية ومجموعة “بريكس”.
وأضاف المغزاوي: “تحتاج تونس في الظروف الحديثة إلى إقامة حوار مع دول مثل روسيا والصين والبرازيل، وكذلك مع المنظمات الدولية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي. ومن المهم بالنسبة لتونس تكثيف علاقاتها مع الدول العربية والإفريقية”.
وتابع قائلا: “لقد ظلت السياسة الخارجية لتونس لفترة طويلة رهينة العلاقات مع الشركاء التقليديين، وخاصة مع الاتحاد الأوروبي. وهذه العلاقات مبنية على الهيمنة ويجب تغيير ذلك.
وأضاف: “بعد أن أصبح العالم أوسع، يجب علينا توسيع العلاقات وأن نصبح أكثر انفتاحا على القوى المتنامية على المسرح العالمي، مثل روسيا والصين والبرازيل والهند ومجموعة البريكس وغيرها من المنظمات”.
وتابع قائلا: “سنجعل من أولوياتنا توسيع علاقات تونس الخارجية، وكذلك مراجعة الاتفاقيات الدولية السابقة التي نعتبرها غير عادلة، إلى جانب الاتفاقيات الأخرى التي لا يعرف عنها المواطنون التونسيون شيئا، مثل الاتفاقية مع إيطاليا في مجال سياسة الهجرة واتفاقية الهجرة والاتفاق مع فرنسا بشأن إنتاج الهيدروجين الأخضر”.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في تونس في 6 أكتوبر.
وتضم القائمة النهائية للمرشحين رئيس البلاد قيس سعيد الذي يترشح لولاية ثانية، وزهير المغزاوي، ورجل الأعمال العياشي زمال.
ووصل الرئيس التونسي الحالي إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في أكتوبر 2019، حيث حصل على 72.71% من الأصوات.