أكد أمين عام حركة لشعب زهير المغزاوي أنه يوجد قلق عام في البلاد بعد حوالي 5 أشهر من إجراءات 25 جويلية مضيفا أنهم كانوا من الأوائل الذين طالبوا بتسقيف التدابير الاستثنائية.
وشدّد المغزاوي في تصريح إذاعي أن حركة الشعب مع حلّ المجلس الأعلى للقضاء لأن القضاء لم يتناول ولم يغلق الملفات الكبرى على غرار التسفير والاغتيالات وغيرها، لكن هذا الإجراء يكون ضمن خارطة طريق تتضمن التسقيف الزمني.
واعتبر المغزاوي الجرائم الانتخابية من الهنات التي يعاني منها القضاء في تونس
من جهة أخرى أشار المغزاوي أن تونس شهدت سابقا وفي مراحل استثنائية الحكم عبر مراسيم، على ألّا تتحول هذه المرحلة من أن تستمر إلى الأبد.