بعد عقد من الزمان، من المقرر إطلاق سراح سانتياغو ميزا لوبيز، الذي قتل وأذاب مئات الأشخاص في محلول حمضي لحساب عصابة المخدرات الشهيرة “سينالوا كارتل” في المكسيك.
وبحسب تقرير لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، تم القبض على سانتياغو ميزا لوبيز الملقب باسم “صانع الحساء” لأول مرة في عام 2009، واعترف أنه كان يعمل لصالح عصابة “سينالوا كارتل”، ويساعدها على التخلص من الجثث.
وحكم على لوبيز بالسجن لمدة 10 سنوات في عام 2012، مما يعني أنه من المقرر إطلاق سراحه هذا العام. وتراوحت التقديرات المتعلقة بعدد الأشخاص الذين قتلوا وأذيبوا في محلول حمضي، بين 300 إلى آلاف الأشخاص.
وتكشف وثائق المحكمة أنه تم اختيار لوبيز لهذه الوظيفة عندما كان يعمل في مزرعة في عام 1996، حيث طلب منه كبار أعضاء عصابة الكارتل إجراء تجربة باستخدام الماء والحمض في برميل، فوضع ساق من اللحم في المحلول وتركها لمدة ساعتين تذوب.
من جهته، يصر لوبيز على أنه تم إجباره على هذا العمل من قبل رؤساء عصابة “كارتل”، وقال للشرطة: “اتصلوا بي مرة أخرى وقالوا لي إنهم الآن بصدد القيام بهذه التجربة على اللحم البشري.. قالوا لي سنرسل بعض الرجال للتدرب معك. بعبارة أخرى، حتى يتعلموا العمل”.
ومنذ عام 2012، وجد ما لا يقل عن 200 كيلوغرام من العظام البشرية في حظيرة دجاج.