توجّهت اليوم الاثنين 1 ماي 2023، عائلة شاب يبلغ من العمر 18 سنة، بنداء عاجل لوزير الصحة من أجل الكشف عن ملابسات وفاته في مستشفى المكنين من ولاية المنستير.
وأفاد ابن عمّ الضحية في تصريح إذاعي، بأن الفقيد أحس بأعراض نزلة برد مساء يوم عيد الفطر، فتوجّه للصيدلية وقام باقتناء بعض الأدوية له، لتتحسن حالته قليلا، لكن حرارته ارتفعت مجدّدا في الليلة الموالية.
وتابع أنه استمر في استعمال الدواء لكن وضعه الصحي لم يتحسّن، فقاموا بنقله إلى مستشفى المكنين، أين تم توصيف دواء آخر له دون أن يخضع للكشف، أو قياس درجة الحرارة، وفق قوله.
وأضاف أن حالته الصحية استمرت في التدهور، وظهرت على جسمه بعض الكدمات، مما اضطر عائلته إلى نقله لطبيب خاص والذي أكد أنه يعاني من حساسية مفرطة من دواء وُصف له في المستشفى مع ارتفاع في نسبة السكر في الجسم.
وأكد أنه قد تم إيواءه بقسم مرض السكري، دون توفير أبسط مقومات الرعاية الصحية وفي ظل نقص تام للمعدات والتجهيزات.