أكّد القيادي بحركة النهضة عبد اللطيف يوم الخميس 24 سبتمبر على موجات الإذاعة الوطنية أنّ حركة النهضة تعيش مناخا ديمقراطيّا حقيقيا عكس ما يروّج له بعض الطراف. وكشف المكّي انّ السيناريو الوحيد الذي يمكن أن يرتفع فيه منسوب الانشقاق داخل الحركة هو تمسك رئيس الحركة بتغيير القانون من أجل تمديد قيادته للحركة وتأجيل المؤتمر.
وأسرّ أنّ تخلّي الغنوشي عن قيادة حركة النهضة لن يكون نهاية لحياته السياسية، فلا مجال للبطالة لمن قضى عمره في العمل السياسي وأبواب الخروج المشرفة كثيرة. ولم يخف المكّي أنّ خلافة الغنوشي ليست مشكلا والمرشحون عديدون.
واعتبر المكّي أنّ إمضاء عريضة تطالب بتطبيق القانون القائم وتنظيم المؤتمر في آجاله هي حالة صحّية وتجسيدا لروح الديمقراطية التي نادى بها رئيس الحركة نفسه.