تونس الآن
النائب في البرلمان المجمد حاتم المليكي، اليوم الخميس، في تصريح لـ”تونس الآن” أن هناك عاملان حالا دون تنظيم القمة الفرنكوفونية في موعدها بجزيرة جربة، الأول عامل لوجستي لوجود تأخير في الاستعدادات.
أما العامل الثاني والأهم، وفق المليكي، فهو غياب مناخ عام ملائم لعقد قمة دولية سيحضر فيها رؤساء، في ظل حالة التوتر السياسي التي تشهدها البلاد بين الرئيس قيس سعيد من جهة وحركة النهضة وجماعتها من جهة أخرى.
وأكد المليكي أن هذا الصراع سيؤثر بطريقة أو بأخرى على سمعة تونس في الخارج وفي علاقتها مع المانحين الدوليين والمؤسسات المالية.
وقال النائب أن رئيس الجمهورية راهن ودفع باتجاه عقد القمة في تونس، ولكن الاستعدادات لم تكن على أكمل وجه ولا ترتقي إلى مستوى عقد قمة دولية، مشيرا إلى أن هناك فرق بين الرهان والتطبيق.
عوني محمد