كشف أصدقاء مقربون من النجم السينمائي بروس ويليس أنه باع جميع عقاراته الفاخرة خلال الأعوام الأخيرة التي شهدت تراجع حالته الصحية.
وذكرت «نيويورك بوست» أن ويليس الذي أعلنت عائلته الأربعاء الماضي اعتزاله التمثيل بسبب مشاكل صحية، باع ما قيمته 65 مليون دولار من ممتلكاته العقارية، ليكتفي بالعيش في منزل واحد وسط عائلته بولاية كاليفورنيا.
وقال مصدر مقرب من النجم إن «بروس كان يستعد لهذه اللحظة منذ فترة طويلة، فقد علم مع تراجع صحته أنه لن يكون قادراً على الحفاظ على دخله كما كان في السابق».
وأضاف: «كما أنه رأى بأنه لن يكون بحاجة لتعدد العقارات ولن يكون قادراً على التنقل بينها، وكل ما سيحتاجه هو بيئة آمنة ليعيش فيها وسط عائلته».
وفي ديسمبر 2019 باع ويليس وزوجته إيما قصرهما الواقع في نيويورك مقابل 7.66 مليون دولار، بخسارة 4.34 مليون دولار، بعدما اشترياه في 2014 مقابل 12 مليون دولار.
وعلق الممثل على صفقة البيع وقتها بأن «السبب الرئيسي الذي دفعنا لبيعه هو بُعدنا من عائلتنا في كاليفورنيا، ورغبتنا في العودة للساحل الغربي».
وفي 2018 باع الممثل منزلاً من طابقين في منطقة سنترال بارك ويست بنيويورك مقابل 17.75 مليون دولار، كما باع في أكتوبر من ذلك العام منزله الجبلي في ولاية إيداهو مقابل 5.5 مليون دولار.
وفي 2019 تنازل النجم عن قصره في جزر توركس وكايكوس مقابل 27 مليون دولار رغم عرضه للبيع بسعر 33 مليون دولار، كما باع قطعة أرض في جزر المشاهير في 2021 مقابل 6 ملايين دولار.