وورد اسم نصر الدين السهيلي في القائمة الأولية للمترشحين المفترضين المتحصلين على استمارات جمع التزكيات من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية، وفق الجدول المحيّن لهيئة الانتخابات.
و أعلنت مجموعة من النشطاء السياسيين والحقوقيين في تونس، الجمعة 26 جويلية 2024، دعمها لنصر الدين السهيلي، معلنة عن مبادرة سياسية في ظل ما وصفتها بـ”المهازل القانونية والجرائم السياسية” التي رافقت الاستعداد للانتخابات الرئاسية في تونس.
وانتقدت، في بيان مشترك لها، ما اعتبرته “استمرار المنظومة الحالية في ضرب الحقوق والحريات والتنكر لاستحقاقات الثورة، فضلًا عن مواصلتها استعمال خطاب شعبوي يؤلب التونسيين على بعضهم ويزرع بينهم الحقد والكراهية قد يؤدي إلى دمار أكبر يصعب تداركه”، حسب تعبيرها.
و دعا الموقعون على البيان بـ”إطلاق سراح جميع سجناء الرأي من صحفيين ونقابيين ومحاميين ومدونين وكل الذين سجنوا بسبب آرائهم وأفكارهم وفي مقدمتهم ضحايا المرسوم 54، والذين يحاكمون بسبب نشاطهم السياسي المعارض للسلطة وضمان كل شروط تحقيق العدالة”، وفق نص البيان.