وقال الزنايدي في بيان صادر عنه : الانتخابات الرئاسية القادمة أصبحت تمثل نقطة تحول مركزية، ليس فقط في تحديد هوية المشهد السياسي القادم، وإنما أيضا في رسم ملامح المستقبل الذي نريده لبلادنا. وبعد انجلاء الغموض عن موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، نترقب بحذر إعلان الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات عن القرار الترتيبي المنظم لهاته الانتخابات.متوكلا على الله العلي القدير، ومستشعرا بِعِظَمِ المسؤولية وثقل الأمانة، واثقا من جدارة المشاريع والبرامج التي أحملها واستجابتها لتطلعات أبناء شعبنا العميقة نحو مستقبل واعد، أعلن عن ترشحي للانتخابات الرئاسية القادمة.”.
واضاف : “بهذه المناسبة أتوجه إلى كل المواطنين والمواطنات لأذكرهم أنه لا أحد غيرهم يقرر مصيرهم ولا تغيير بدون إرادة تغيير، ولأدعوهم للمشاركة السلمية والديمقراطية والمواطنية في توفير شروط نجاح الانتخابات: اليوم وفي مرحلة أولى بالضغط من أجل عدم المساس بالحق في انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية وشفافة لا تقصى أحدا، وفي مرحلة ثانية بتحيين معطياتهم بالسجلات الانتخابية، وفي مرحلة ثالثة بالتوجه بكثافة لصناديق الاقتراع وتحقيق مشاركة واسعة وتاريخية والتصويت لصالح تونس الأمل والتغيير، تونس الأفضل،…قال الله تعالى: “وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا” صدق الله العظيم.”