تونس الان:
عاشت مدينة لمطة من ولاية المنستير على وقع جريمة صادمة راحت ضحيتها أم على يد ابنيها .
وفي التفاصييل قال الناطق الرسمي بإسم محاكم المنستير والمهدية القاضي فريد بن جحا، انه تم أمس إعلام منطقة الأمن الوطني بقصر هلال من قبل وحدات الحماية المدنية، العثور على إمرأة مفارقة للحياة تحمل إصابة على مستوى الرأس.
وتنقلت الوحدات الأمنية رفقة قاضي التحقيق وفق نفس المصدر إلى مسرح الجريمة وتمّت معاينة جثّة المرأة التي كانت تحمل آثار اعتداء على مستوى الرأس.
وانطلقت الأبحاث اذ تمّ حصر الشبهة في إبنيْ الهالكة، بعد التفطن إلى وجود دماء على ملابس أحدهما والذي اعترف بوجود خصومات دائمة مع والدته بسبب عدم تمكينه من الأموال لشراء المخدرات، وهو ما جعله يُقدم على تعنيفها وقتلها حسب اعترافاته.
تم الاحتفاظ بهما على ذمة التحقيق، الابن الأوّل من مواليد 1999 وهو الذي اعترف بتعنيف أمّه وقتلها والثاني من مواليد 1995، والهالكة من مواليد 1972 (أرملة)، كما تمّ فتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد تم توجيه جثة الهالكة، إلى الطبيب الشرعي لتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة.
وبيّن بن جحا أنّه مبدئيا فإن أحد الابنيْن هو قاتل والدته حسب الأبحاث الأوّلية في انتظار استكمال الأبحاث التحقيقة، للكشف عن حقيقة الجريمة.