إثر اكتشاف الوحدات الأمنية بالمنستير جثة ملقاة على الطريق العام بين منزل حياة وكركر من ولاية المنستير من طرف سائق شاحنة، انطلقت الأبحاث مرجّحة فرضية ”الشبهة الإجرامية” قبل أن يتبيّن أن الوفاة ناتجة عن حادث مرور.
وقال الناطق الرسمي باسم محاكم المهدية والمنستير فريد بن جحا في تصريح لـ”موزاييك” إنه في اليوم الموالي لاكتشاف الجثة تقدّم رئيس مركز حرس مرور إلى قاضي التحقيق ليعلمه بأنه ارتكب حادثا عن عودته من مقر عمله ليلا، وانّه اصطدم بجسم صلب وكان يعتقد أنّه حيوان لأنّ الظلام كان حالكا لذلك واصل دون توقّف إضافة لعدم امتلاكه رخصة سياقة.
والمعني بالأمر موقوف حاليا على ذمة الأبحاث، ويواجه تهمتي القتل على وجه الخطأ والفرار إثره والسياقة دون حصول على رخصة.
تجدر الإشارة إلى أن الإصابات على مستوى رأس الضحية كانت توحي بأنّه تعرّض للاعتداء بآلة حادثة إضافة إلى عدم وجود آثار فرامل على الطريق، وقد تم الاستماع للعديد من الشهادات من طرف قاضي التحقيق.