بالإضافة إلى موقف الاتحاد العام التونسي للشغل الذي اعتبر منشور رئاسة الحكومة حول ميزانية 2021 والذي يؤجل الانتدابات .. عبر اتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن رفضه لمنشور رئيس الحكومة عدد 16 لسنة 2020 حول إعداد مشروع ميزانية الدولة لسنة 2021 والمتعلق بالتوجهات الكبرى لميزانية 2021 والقاضي بغلق الانتدابات في الوظيفة العمومية مجددا.
وحذر الاتحاد في بيان أصدره اليوم الحكومة من مغبة عدم الرجوع عن مثل هذه القرارات التي تشكل استفزازا لفئة تعاني الأمرين بسبب البطالة المستمرة وبسبب مخلفات الأزمة التي عقدت أوضاعهم رافضا أن يكون المعطلون عن العمل الفئة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية ما وصفه بالخيارات الفاشلة وشدد على أن الوقت قد حان للالتفات إلى المعطلين عن العمل لاسيما وأنهم وصلوا إلى مرحلة العوز والخصاصة ولم يتمتعوا رغم النداءات المتكررة حتى بمنحة اجتماعية على غرار بقية الفئات التي توصلت لبعض المساعدات الاجتماعية.
وأضاف في ذات السياق أنه في الوقت الذي تتركز فيه كل الآمال على ما ستؤول إليه مبادرة التشغيل حول من طالت بطالتهم وتشغيل فرد من كل عائلة وفتح باب الانتدابات في اختصاصات معطلة منذ قرابة العقد جاءت مراسلة رئيس الحكومة متضمنة توصيات بأن تتخذ كل التدابير والإجراءات لوضع تصور ميزانية مبنية على التقشف لافتا الى انه الى جانب إرجاء تنفيذ عديد الاتفاقات مع الأطراف الاجتماعية فإن أخطر ما فيها هو تجميد الانتدابات لسنتين إضافيتين بإملاءات من صندوق النقد الدولي.
وطالب الاتحاد في هذا الشأن مجلس نواب الشعب إلى استعجال النظر في المبادرة التشريعية حول التشغيل، وعرضها على أنظار الجلسة العامة للمصادقة عليها وتنفيذ مقرراتها في أقرب وقت.
ودعا عموم المعطلين عن العمل إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود لفرض ملف التّشغيل والانتداب كأولوية قصوى دون أي تلكؤ حاثا كل منخرطيه وهياكله ليكونوا على أتم الاستعداد للشروع في سلسلة من التحركات الاحتجاجية خلال المرحلة القادمة حسب نص البيان.