أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، إن إشراف هيئة الانتخابات على مسار الحملة الانتخابية للاستحقاق التشريعي في دوره الثاني، يتعلّق بمراقبة مدى احترام قواعد التغطية الاعلامية للحملة ومبادئها لاغير.
وأوضح المنصري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء 17 جانفي 2023، أنّ الأسئلة والمواضيع التي ستطرح خلال المناظرة التلفزية بين المترشحين “لا تدخل في مهام الهيئة وهي من الاختصاص المطلق للإعلاميين”، مؤكدا أن مهام الهيئة تقتصر على مراقبة تغطية الحملة في علاقة بالتمويل واحترام مبادئ الحملة ونوعية الخطاب.
وكان المنصري، قد أفاد خلال الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة الانتخابات الأحد الفارط، للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، بأنه سيتم تنظيم مناظرة تلفزية على القناة الوطنية الأولى خلال الدورة الثانية للانتخابات التشريعية، وأن المناظرة مازالت محل نقاش بين الإدارة التنفيذية للهيئة والتلفزة الوطنية، مضيفا أنّ الهيئة ستحرص على أن تكون الأسئلة تحت إشرافها من ناحيه نوعية الأسئلة والمواضيع.
من جهتها، اتهمت النقابة الوطنيين للصحفيين التونسيين، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، “بمحاولة وضع اليد” وتوجيه التغطية الإعلامية للانتخابات التشريعية في دورتها الثانية، عبر التدخل المباشر في المحتويات الإعلامية بمؤسسة التلفزة التونسية العمومية، خلال برامج التناظر بين المترشحين للدور الثاني للانتخابات التشريعية.
يُذكر أنّ فترة الحملة للانتخابية للدور الثاني من الانتخابات التشريعية انطلقت أمس الاثنين، وستتواصل الى غاية يوم 27 جانفي الجاري، على ان يكون يوم السبت 28 جانفي يوم الصمت الانتخابي ويوم الاحد 29 جانفي هو يوم الاقتراع.