أفاد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التليلي المنصري اليوم الثلاثاء، بأن المصادقة على الرزنامة الانتخابية تشترط ثلاثة أركان وهي سد الشغور وصدور أمر دعوة الناخبين وصدور أمر المصادقة على الدوائر الانتخابية.
وتوقع المنصري خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر الهيئة الفرعية للانتخابات بنابل على هامش زيارة ميدانية بخصوص انعقاد انتخابات مجالس الأقاليم والجهات الغرفة الثانية لمجلس النواب، في منتصف شهر ديسمبر.
وأشار إلى أن الرزنامة الانتخابية تتضمن الانتخابات المجالس المحلية لإرساء الغرفة الثانية المأمول تنصيبها في أفريل المقبل بعد استيفاء مختلف المسارات من الاقتراع الى فض النزاعات، تليها الانتخابات البلدية.
وتابع “باستيفاء هذه المسارات، أي المحلية والبلدية ستقام الانتخابات الرئاسية باعتبار أن القانون الانتخابي نصّ على ألا تتجاوز الأشهر الثلاث الأخيرة من العهدة الرئاسية الحالية”.
وقال المنصري إن مجلس الهيئة سيناقش إمكانية اجراء الانتخابات البلدية بالتزامن مع المحلية وإن لم تتم الموافقة على ذلك سترحل إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، أي إلى سنة 2025.