شهد قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية، يوم 26 جويلية الماضي وفاة امرأة حامل في الشهر الخامس.
وفي تصريح إذاعي اليوةم الثلاثاء قال شقيق زوج الفقيدة، إن “وفاتها نجمت عن أخطاء طبيّة وإهمال من الإطار الطبي بالمستشفى المذكور”.
وأشار إلى أنّ زوجة شقيقه “شعرت بأوجاع فتوجّهت إلى مستشفى بالجم أين بقيّت ثلاثة أيام دون تدخل طبي، ثمّ تم نقلها إلى مستشفى الطاهر صفر، لافتا إلى أنّ “الضحيّة لم تتلقّ تدخّلًا طبيًّا سريعًا، ما نجم عنه فقدان جنينها وتعرّضها لنزيف حاد استمرّ 5 أيام”، وفق تأكيده.
وشدّد على أن “عمليّة الإجهاض نتج عنها تضرّر عدّة أجزاء من جسمها (الرحم/ الكلى/ الأمعاء..) ما جعل محاولات ابقائها على قيد الحياة مستحيلة”، مشيرا إلى أنّ “المتضرّرة توفيّت بعد قضاء 31 يومًا في قسم الانعاش، والعائلة لم تتسلّم جثّة الجنين الى حدّ الآن”.
واعتذر المدير الجهوي للصحة بالمهدية الدكتور سامي بودوارة، عن تقديم تفاصيل حول الموضوع في المباشر، مؤكّدًا في الكواليس، أنّ الأبحاث في حالة الوفاة مازالت جارية.