تونس الآن:
قال النائب بالبرلمان المجمّد أنور بالشاهد اليوم الجمعة إن “الجلسة التي انعقدت أمس عن بعد وترأسها رئيس مجلس نواب الشعب لا يمكن أن تُعدّ جلسة برلمانية لا شكلا ولا مضمونا”.
وأوضح بالشاهد في تصريح لـ”تونس الآن” أن النظام الداخلي للمجلس يقتضي أن يدعو مكتب البرلمان لانعقاد الجلسة العامة وهو ما لم يحدث وبالتالي فإن الجلسة شكلا ليست قانونية.
وتابع أن من دعا إلى الجلسة يتحمل مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البرلمان والبلاد، معتبرا أن الغنوشي هو من شرّع للدوس على القوانين وعلى مؤسسات الدولة، وأن ما يقوم به سعيّد الآن ليس إلا مواصلة لما بدأه رئيس المجلس وفق تعبيره.
وحول أسباب مقاطعة الجلسة قال بالشاهد إنّ “الحاضرين يعبّرون عن تحالف كان قائما بالبرلمان ومازال قائما سياسيا إلى حد الآن بين حركة النهضة وحزب قلب تونس وائتلاف الكرامة وبعض النواب المتحالفين معهم”، مبرزا وجود اختلافات مع هذه التيارات حتى في مستوى قراءة حدث 25 جويلية.
وأكّد أن الأطراف السياسية المذكورة هي السبب المباشر فيما ألت إليه الأوضاع سواء قبل أو بعد 25 جويلية.
واعتبر أن “جلسة الأمس ليست إلا مناورة من رئيس حركة النهضة من أجل إعادة التموقع في المشهد السياسي، مضيفا “نحن مع الدستور ولكننا ضد إجراءات 22 سبتمبر التي أقرها رئيس الجمهورية ولكننا أيضا ضد العودة إلى ما قبل 25 جويلية”.
حمزة حسناوي