كتب عضو لجنة الإنقاذ بالنادي الإفريقي مهدي الغربي البارحة تدوينة فسر فيها لأحباء النادي الإفريقي أسباب عدم قدرتهم الحصول على الاشتراكات للمشاركة في الانتخابات المزمع انعقادها في 19 جويلية المقبل ومن أبرزها أن المشترك لا يمكنه التصويت عن بعد ولا أيضا اقتناء اشتراكه عن بعد بل مطالب بالحضور للقيام بذلك وهو ما سيتعذر على العديد بسبب جائحة كورونا حيث جاء في التدوينة :
” تمت دعوتنا من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم مع ثلّة من وجوه النادي للتشاور بخصوص كل النقاط المتعلقة بالمسار الإنتخابي للجمعية من عملية بيع الإنخراطات و فتح باب الترشحات..
و لقد تم نشر بيان في هذا الصدد من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم يعدد جميع النقاط التي تم طرحها …
و في هذا الخضم، أردنا ان نتطرق في هذه الأسطر لمسألة انخراطات أحباء الإفريقي في الخارج التي أخذت من هذا الاجتماع حيزا كبيرا من الوقت والنقاشات. فرغم وجود الحلول التقنية الكفيلة بتشريكهم في عملية الانتخاب إلا أن الأطر القانونية الحالية لا تسمح بممارسة هذا الحق الاّ حضوريا présence physique obligatoire طبقا للقانون الجمعيّات.
وجب كذلك لفت نظركم إلى انه وفي صورة بيع الانخراطات في الخارج و عدم الحضور فهذا من شأنه إلغاء الجلسة العامة لعدم اكتمال النصاب…
أصدقائي ، تأكدوا أننا نتفهم غضبكم ونحن متضامنون معكم … انتم الذين لم تتأخروا يوما من أجل مساعدة ناديكم والوقوف إلى جانبه وتجنّدتم في جميع اللطخات والمواعيد التاريخية وكانت مشاركاتكم حاسمة
أن مثل هذه النقائٔص تأكد وجوب إحداث تغييرات جوهرية في القانون الأساسي لنادينا لتحديثه وتطويره ليتماشى و متطلبات عصره.”