في الوقت الذي تأزم فيه وضع النادي البنزرتي من حيث النتائج ولو توقف النشاط لكان الوضع أسوأ فبعد مغادرة رئيسه عبد السلام السعيداني للسجن تم التفكير في بعث هيئة تسييرية حتى نهاية الموسم يقودها سمير يعقوب الا أن هذه الهيئة التسييرية أعلنت منذ أيام انهاء مسيرتها لعدم قدرتها على المواصلة خاصة بعد توقف النشاط الرياضي ككل الى أجل غير مسمى وعندها بدأت حرب الفيديوهات والتدوينات بين عبد السلام السعيداني ورئيس الهيئة التسييرية سمير يعقوب.
آخر هذه الحرب ما قاله الرئيس السابق للبنزرتي، عبد السلام السعيداني، في جديد عن سمير يعقوب، الذي كان أعلن انسحابه من المهمة بسبب تصرفات السعيداني حيث قال يعقوب سابقا ان السعيداني يطالبه بالتسيير مقابل أن يقبض هو المال حيث يرد السعداني بقوة قائلا
“لا أحد يمكنه أن يشكك في حبي للنادي البنزرتي، وسمير لا يمكنه أن يصل إلى التضحيات التي قدمتها للفريق، سواء كلاعب أو كمسيَر، ودخولي للسجن من أجل البنزرتي يغني عن أي تعليق..
..بعد خروجي من السجن، اجتمعت باللاعبين والجهاز الفني، وتحدثنا عن مستقبل الفريق وكيفية إنقاذه، ووعدت بتوفير مبالغ مالية من خلال الحصول على قرض بنكي بـ500 ألف دينار.. لكن تم الاتفاق مع كبارات النادي، على تكوين لجنة تسييرية برئاسة سمير يعقوب، لتقود الفريق في باقي الموسم، ووافقت من أجل مصلحة جمعيتنا، لكن للأسف حصل العكس، حيث لم يف يعقوب بتعهداته تجاه اللاعبين، ولم يمكنهم من جراية 3 أشهر، وهذا من الأسباب التي حكمت على الفريق بمغادرة سباق الكأس”.
وأضاف السعيداني في الفيديو انه لم يرق لسمير يعقوب ما يقدمه من مساعدات للجمعية بعد انسحابه من الرئاسة بما في ذلك أنه بدأ يتفق مع عدد من اللاعبين لانتدابهم في الصائفة اذ قال “رغم ابتعادي عن الرئاسة، بقيت أعمل من أجل مصلحة النادي، وأخبرت سمير يعقوب بأسماء اللاعبين الذين أقوم بمساعي لجلبهم للفريق، في الموسم الجديد
كنت أقوم بذلك حبا للفريق، وهذا لم يرق لليعقوبي، الذي أعلمه أنني دخلت الجمعية نظيفا وخرجت منها نظيفا، ولم تكن لي حسابات من أجل مصلحة خاصة أو مطامع سياسية ..أعلمك يا سمير يعقوب، أنني أعرف كل الأشخاص الذين تتعامل معهم لسبي وشتمي، على صفحات التواصل الاجتماعي، ولن أسكت مستقبلا، وسأقدم كل الحقائق حول جميع الملفات بالوثائق، طالما أنك تتهمني بالسرقة.. الجميع يعلم من هو عبد السلام السعيداني، وسأقدم المزيد من الحقائق في فيديو جديد”.
