قال العميد هيثم زناد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة في حديث إذاعي اليوم الثلاثاء إنّه مع تقدّم مسار البحث على مستوى الإداري والقضائي فيما يعرف بـ”نفايات إيطاليا” انكشف وجود محاولات لتحويل وجهة الأبحاث من عديد الأطراف وجعل الديوانة ”كبش فداء”.
وأضاف ”تصريحات بعض المتدخّلين مجانبة للحقيقة وتشكيك في عمل مصالح الديوانة، ولن نرد عليه بالتفاصيل لأن الملف بيد القضاء”.
وأكّد زناد أنّ ملف النفايات الإيطالية أغلق تماما بالنسبة للديوانة، مضيفا قوله: ”قمنا بواجبنا ونحن فخورين بالمجهودات التي قام بها أعواننا لأنّنا منعنا تونس من كارثة وليس ذلك بجديد على الديوانة والملف اليوم لدى القضاء سيتم كشف المتورطين”.
وقال إنّ الإدارة العامة للديوانة هي من أماطت اللثام على هذا ”اللوبي” ومنعت محاولة ادخل النفايات إلى تونس، مبيّنا أنّ كل التصريحات يراد بها توجيه الاتهام إلى الديوانة من أجل تحويل مسار التحقيق.
وشدّد على أنّ كل من صرّح واتّهم الديوانة في هذا الملف جاهل بالنظام الديواني ولا يعيي الفرق بين التصريح الديواني والتسريح الديواني، حسب قوله. وشدّد على أنّ كل الحاويات بقيت تحت المراقبة، نافية وجود أي نية لتغيير صبغة النفايات.